Pages

Tuesday, January 24, 2012

شكراً ومبروك لصحيفة حريات


الأستاذ وائل طه
لوقو صحيفة حريات
الأستاذة لبني الحسين




الأستاذ الحاج وراق
الأستاذ عبدالمنعم سليمان
الأستاذة هادية حسب الله
الأستاذة رباح الصادق

شكــــراً ومبروك لك ياحريات.ياحلمنا.
انتي يا نبتة أصلنا ..خسران الليكي ما انتما.
انتي يا قمر وطنا..نفاخر بيك نجوم السما.
انتي ياتاج شرفنا..نراهن عليكي اوقات الضنا.

بالأمس الأول اهدت صحيفة حريات، الوطن جائزة غالية جداً، إلا وهي جائزة القلم العالمية لهذا العام، وفاز بها كل من الأستاذين الحاج وراق رئيس تحرير حريات، ومدير تحريرها الأستاذ عبدالمنعم سليمان،بالإضافة الي اربعة صحافيين أخرين من المكسيك وروسيا وايران والمغرب، إنظر:هما فقط ثنائي من بلد واحد،وفسرت الهيئة المشرفة علي منح الجائزة  ان سبب إختيارها لهؤلاء (الكتاب الشجعان )-كما اسمتهم-هو (رفضهم الاخراس من انظمتهم القمعية).ومعروف انه  قد سبق للحاج وراق ان نال جائزة (هيومان رايتس ووتش) لحرية التعبير عام2010م، ومايجدر ذكره هو أن حريات، هي صحيفة اليكترونية أسسها قبل عام واحد فقط-بالسويد- الأستاذان وراق وسليمان وبعض الصحافيين والديمقراطيين،بعدما افشل نظام البشير كل محاولاتهم في انشاء صحافة حرة من داخل السودان، تارة بالغرامات وطوراً بالمصادرات واطواراً بالإعتقالات، وفور تأسيسها احتشدت مئات الأقلام الي موقع صحيفة حريات، وتسابق الآلاف من القراء الي تلقف وقراءة ماتبثه حريات من حقائق وتوثيق وتقارير تكشف وتفضح فساد وقمع نظام الإنقاذ.فشكراً لوراق ولسليمان ولكل اسرة تحرير صحيفة حريات الأشاوس،ولكل القراء ومبروك لنا جميعاً.
ياخي شوف..في الوقت الذي يمرمط الفريق الدابي كرامة السودان ويعفّر شرفه عبر انحيازه الي طاغية سوريا..هاهو الوراق وسليمان يرفعان رأسنا بين الأمم.
**رسالة الي الطغاة:
انظروا ياهؤلاء ..رغم التدجيل والتطبيل والدعم البذخي لصحفكم..إلا أن العالم لم يدري أن هنالك اشياء اسمها(الإنتباهة او الاهرام اليوم، أوأخر لحظة أو اخبار اليوم، لكن هذا العالم يعرف أن هنا صحيفة اليكترونية- وغداً ورقية ايضاً-اسمها حريات.وهذا العالم لم يعرف بوجود اشخاص اسمهم الهندي عزالدين أو الطيب مصطفي او ابوالعزائم أو..أو، لكن يعلم بأن هناك الحاج وراق وهناك عبدالمنعم سليمان،ومش كده بس كمان يستحقان التكريم علي النضال.

No comments:

Post a Comment

حبابك عشرة