Pages

Tuesday, January 04, 2011

اسقاط البشير مسؤولية

1-قام بانقلاب عسكري علي الديمقراطية 1989.
2-شنّ حرب جهادية تطهيرية ضد شعب الجنوب1990-2002م.
3-قتل وسجن وشرّد مئآت الآلاف من السودانيين.
3-جلب السخط والدمار والحصار والمجاعات للسودان.
4-دمر الخدمة المدنية والقضاء والبرلمان وسيسهما وجعلها اذرعة لقمع الشعب.
5-قام باعادة صياغة العقل السوداني بما يتماشي وسياسات حكمه.
6-قتل قرابة المليوني سوداني جنوبي وشرّد أضعاف ذلك.
7-شنّ حرب تطهير عرقي وإبادة جماعية  واغتصاب قاصرات ضد سكان دارفور من ذوي الأصول الإفريقية.
8-استغل الموارد النفطية للبلاد ووجهها لأجهزة الأمن ووزارة الحرب والشرطة ومليشيات جهادية واخري سرية تعمل كلجان للأحياء السكنية.
9-سرق اموال الشعب وفتح له حساب في مصرف سويسري بمبلغ 9مليار دولار.
10-مشتبه به في قتل الزعيم جون قرانق.
11-قام بتزوير الإنتخابات،واعاد تنصيب نفسه عنوةً.
12-قام  عمداً بفصل الجنوب عن الشمال حتي يتسني له الإنفراد بالسلطة.
13-يعمل بتشريع هجين من الاسلام وأهوائه يهدف الي اهانة الشعب وخاصة النساء.
14-والان يزمع علي تغيير الدستور كلياً.ليصبح السودان بلد اسلامي وعربي وكل ماهو غير ذلك يُضطهد.
15-يعمل دائماً علي ادامة الحرب في السودان حتي يشغل الناس عن وجوده في السلطة.
16-هو رئيس بلا شرعية. رئيس مطارد دولياً،ولا يستطيع الآن الخروج الي أقرب الدول.
17-بقاءه يعني استبقاء الحروبات والأزمات والمجاعات والحصار الدولي والفقر والمرض والتدهور المريع في خدمات التعليم والصحة.
18-وجوده يعني استمرار للغرامات التي ندفعها نظير وجودنا بالوطن والضرائب والزكاة التي لا يعلم احد الي اين تذهب اموالها.
19- وجوده يعني أن يتصدر السودان سلم الدول الفاشلة، ويسود علي مجموعة الدول الأكثر فساداً.
20- لايمر عام إلا وسرقة المال العام قد تضافعت عن العام الذي سبقه ولا عدالة ولا محاسبة لمن سرق.
21-تمتلئ السجون بالسياسيين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان، ويتعرضون للتعذيب والقتل الصامت دون رقيب.

وهذا كله كوم والقادم كوماً آخر! فالسودان يقبل علي احلك ظرف ممكن أن تتصوره.تطرف ديني وانهيار اقتصادي وحصار دولي وفقر مدقع وحروب في كل مكان ولا هم للبشير وحزبه إلا اطلاق العبارات التي يظنون أو يتوهمون أنها تطفي عليهم بشئ من شجاعة وجرأة مفقودة، هل نحن خُلقنا لنحيا هكذا؟ هل وُلدنا من بطون أمهاتنا لنعيش بلا حرية بلا امل بلا قرار؟ لماذا نحن صامتون؟ هل نحن أقل قيمة من الشعب التونسي الذي ينتفض هذه الأيام ضد حكومة بلاده-فقط-بسبب البطالة والبؤس؟ فما بالكم نحن نعيش واقعاً به كل صنوف الإهانة والإذلال والاستغلال؟ من الذي يأتي ليحررنا مالم نتحرر نحن؟ لماذا لا ننتفض والآن؟ يا احزاب اعملوا معروفاً وحركوا قواعدكم.انتم بلا اانتم بلا قواعد بلا جمهور؟ هناك وسائل عدة يمكن اقتباسها من المنظمات والحركات التحررية الحديثة، فعليكم باستقدام تجارب الآخرين.إذهبوا الي مصر واجتمعوا بأقطاب حركة كفاية، أو سافروا الي أوكرانيا وتعالونا باسلوب ثورة البرتقال، وطيروا الي غيرقيسيا وأنظروا ماذا فعلت ثورة الليمون؟ التغيير يأتي بوسائل عدة لكننا الان لا نعرف ماهية وسائلكم؟ إن قيام المؤتمر الوطني بجعل الخدمة المدنية أحدي اجهزته هذا يجعل دور اسنتهاض روح النضال الجماهيري  يقع عليكم  مباشرة، لكن كيف؟ فالشعب محتار فيكم، هل انتم عاجزون؟أم إنكم فقط تريدون مناورة المؤتمر من أجل اشراككم في حكومته؟ هذه تبقي مؤامرة جديدة  علي الوطن.

يجب أن نعي أن مجاراة كمال عبيد والرد علي ترهات البشير ومغازلة الطيب مصطفي والإهتمام بشطحات وتفلتات نافع ماهي إلا تضييع للوقت بدون فائدة .يجب أن نحارب بسلاح الأفعال لا أن نتخندق في متاريس الأقوال والتباري في بلاغة التعبير واصدار النعود،فهذه كلها لاتحررنا.

وكلكم يعرف أن الحكومة بادئ الأمر رفضت التجاوب والإستماع لحديث ثوار دارفور، لكن وما أن اشتدت ضرباتها حتي سارعت الي الجلوس معهم ومفاوضتهم تحت أضواء بسمات ملؤها الإنكسار.
الآن جاء دوركم ودورنا لأن نجبر الحكومة لا علي التفاوض بل علي الرحيل، وليس هذا ببعيد إذا خلصت النوايا الوطنية.فالتاريخ يخبرنا أنه لا حياة لإمبراطورية تأكل شعبها.

No comments:

Post a Comment

حبابك عشرة