Pages

Friday, March 09, 2012

وزارة الخارجية الأمريكية تكرم حواء ا لسودانية

الأستاذة حواء والوزيرة كلينتون
بالأمس كان اليوم العالمي للمرأة..وبينما كان الحزن- علي مقتل الفتاة عوضية عجبنا بواسطة ضابط شرطة- يخيم علي سماء السودان،وبينما كان اليأس مستبداً بالناس لدرجة أنهم كانوا يتذوقون طعم العلقم في كل شئ.. يتذوقونه في الماء والهواء وفي العسل..في الطعام و المنام..في القهوة وحتي القبل..
وتحاضنها السيدة ميشيل أوباما
والحال كذلك..كان هناك ثمة شعاع فرح يبرق في عيون كل حواءات السودان..
مصدر الشعاع :واشنطن ..المناسبة:الناشطة الدارفورية حواء عبدالله محمد صالح تٌكرّم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بجائزة المرأة الشجاعة، وهي جائزة تمنحها الوزارة كل عام لعشرة سيدات، يتم اختيارهن من دول العالم  لدورهن  في التصدي لقمع حقوق المرأة والإنسان.
صورة بالفوتوشوب(حواء تحمل الكتاب المقدس) قام جهاز الأمن بعملها كي يثبت بها اضاليله ضد حواء
والأستاذة حواء عبدالله الشهيرة بـ(حواء جنقو) هي من قرية الطينة التي تقع في الشمال الغربي لولاية شمال دارفور وتحادد مدينة الطينة التشادية، وفي بداية الحرب في اقليم دارفور، قامت مليشيا الجنجويد باحراق قريتها بالكامل  وتم قتل زهاء المائة شخص من افراد اسرتها ،وكانت هي ممن كتب لهم النجاة،فنزحوا الي معسكر(ابوشوك) للنازحين بمدينة الفاشر، وهناك برز دورها..فقد  تعلمت حواء  مما حدث لها ولأسرتها وأدركت أن افضل شئ تقوم به هو النضال من اجل ماتبقي من اسرتها،فتزعمت وتصدت لصلف اجهزة النظام ضدهم..ثم تقوّت اكثر فأصبحت من المنافحين والمدافعين عن حقوق كل نازخي معسكر أبوشوك الذي يأوي قرابة ال(50)ألف نازح..ومن هنا قامت البعثة الأفروأممية المشتركة(unamid)بتوظيفها..فتعاظم دور حواء جنقو، تعاظماً ضاق به النظام زرعاً وفاق قدرته علي التحمل..وكالعهد به أخذ النظام ينصب حبائله ضدها..فاعتقلها المرات تلو المرات..حتي وصل به الأمر أن اتهمها في مايو2011م بالعمل علي تنصير أطفال دارفور ، وهذا يوضح شروع النظام في التخلص من حواء..فتدخل المجتمع الدولي وانقذ  حياة حواء من اعدام محقق..وبعد ذلك  اضطرت الي الخروج من السودان..
فالتحية لك ياحواء من لدن كل سوداني أبي..والمجد لروح الشهيدة عوضية عجبنا..والتحية لك نضالات المرأة السودانية..ويا ناس جهاز الأمن موتوا بغيظكم!

No comments:

Post a Comment

حبابك عشرة