تم اعتقال الكاتب السوداني الشاب عبد المنعم سليمان عطرون،وذكر لاجئون ونشطاء سودانيون بمصر أن عبد المنعم عطرون وهو لاجئ دارفوري ورئيس مركز (دراسات السودان المعاصر) بالقاهرة، قد جري اعتقاله في القاهرة يوم الأحد السادس من هذا الشهر وتم اقتياده الي جهة غير معلومة،ولم يبد أي مسئول مصري أسباب اعتقال هذا الناشط السياسي.وناشد لاجئون حكومة الثورة في مصر بعدم السماح بترحيل عبد المنعم الي السودان مخافة اعدامه من قبل النظام في الخرطوم ،كما طالبوا مفوضية اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لإطلاق سراحه ومنع إرساله الي بلده.
وهـ أنا ذا اضم صوتي الي النشطاء واللاجئين ، لمطالبة حكومة الثورة بالكشف عن مكان اعتقال عبد المنعم وضرورة الإفراج عنه أو تقديمه الي العدالة اذا ارتكب جرماً ما، كما انوه الي أنه مجرد لجأ الي دولة مصر هرباً من ملاحقة واضطهاد النظام في الخرطوم له.هذا النظام الذي قتّل اهله في دارفور وشردهم وجوعهم ولم يزل يواصل الحرب ضدهم.
كما أناشد مفوضية شئون اللاجئين-التي تتولي أمره،وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، أناشدكم التدخل الفوري لإنقاذ حياة الناشط عبد المنعم ،وذلك باستخبار الحكومة المصرية عن مكان اعتقاله،وعدم السماح للنظام بترحيله الي السودان، لأن النظام سيقتله لامحالة. و أطالب كل قطاعات الشعب المصري القيام بمسئولياتهم، وتوفير الحماية والأمان لكافة اللاجئين السودانيين هناك.
لأنه لاديمقراطية بدون حماية الأقليات والمهاجرين.
لأنه لاديمقراطية بدون حماية الأقليات والمهاجرين.
