Pages

Monday, April 02, 2012

معارك ضارية بالقرب من هجليج.

 
تفاصيل ماجري اليوم في هجليج..
خاص(الفهوم الجديدة) في اعقاب الهجوم الذي شنه الجيش الشعبي علي منطقة هجليج الإسبوع الماضي والهزيمة الماحقة التي لحقت بالجيش وقوات الأمن وقوات حرس البترول الشمالية هناك واجبارها علي الفرار، أصدر البشير قرارات قضت بتشكيل لجنة تعبئة واستنفار كبري برئاسة نائبه الأول.وغداة ذلك القرار شنت الخرطوم غارات جوية مكثفة علي الجيش الشعبي التي سيطرت بالكامل علي هجليج اجبرته علي الإنسحاب منها.وخلال هذه الأيام تم حشد قوة من المجاهدين،وبعض الكتائب العسكرية بالإضافة الي متمردين من الجنوب بقيادة كل من توماس و جيمس قاي(من قبيلة النوير)، وكان الهدف مهاجمة دولة الجنوب بهذه القوات.وتمهيداً لهذا الهجوم قام سلاح الجو التابع للشمال اليوم بقصف مكثف لمناطق داخل الجنوب.وفي ظهيرة هذا اليوم تحركت قوات الشمال مدعومة بالمتمردين الجنوبيين ،تحركوا من هجليج نحو الجنوب،ولكن في ذات الوقت اخذ الجيش الشعبي بالتقدم شمالاً بعدما علم بأمر هذا الهجوم الشمالي،فتقابل الجيشان جنوب هجليج بالقرب من منطقة الكهربة(حيث توجد مولدات الكهرباء التي دمرها الجيش الشعبي في هجومه الأخير)، واشتبكت القوتان  في معركة ضارية استمرت لمدة الأربعة ساعات استخدم  خلالها الجيش الشمالي كامل طاقته القتالية فقصف بطائرات الإنتانوف والأبابيل فضلاً عن المدفعية والراجمات والدبابات والرشاشات الخفيف منها والثقيل وهذه الأخيرة هي نفس التي واجههم بها الجنوبيون الذين إستولوا علي منطقة الكهربة(30)كلم جنوب منطقةهجليج،فتراجع الجيش الشمالي عائداً الي تخوم هجليج.ويقول مصدرنا -الذي كان يهاتفنا من هجليج-أن القوتين تكبدتا خسائر كبيرة في الأنفس والعتاد،ومع أنه لم يتأكد من حجم الخسائر لدي الطرف الثاني إلا أنه أكد بأن العشرات من القوات الشمالية قد لقوا حتفهم وغالبيتهم من المتمردين الجنوبيين ومجاهدي الدفاع الشعبي،وزاد المصدر  بأن مستشفي هجليج قد امتلأ بالجرحي بعضهم اصابته بالغة.
من جانب أخر ، تواترت انباء بتعرض منطقة دِفرَة النفطية-بالقرب من أبيي- الي هجوم من الجيش الشعبي،في ساعات مبكرة من صباح هذا اليوم، مما ادي الي إنقطاع شبكة الهاتف عنها،ولم يتسني لنا التأكد ممايجري هناك..لكن المؤكد هو أن هناك هجوم وقع هذا اليوم الأحد.
وسنوافيكم بكل ما يستجد .