المرصد الحر ..تتضامن مع الشعب الإيراني

في يوم الحرية ولأجل الحرية ،،مدونةالمرصدالحر؛؛تشاطر الشعب الإيراني الأبيئ، البطل وقادة الإصلاح في إيران تشاطرهم الشجب والتنديد بأستمرار الإعتقال التعسفي لدعاة الحريةوالإنسانية،وتؤكد علي أن هذه الحكومة الحالية غير شرعيةولن تلبي تطلعات الإيرانيين الذين ضاقوا زرعاً من تخبط نظام الولي الفقيه الذي يسيطر علي شئون البلاد والعباد بكل صلف وأوتوقراطية، وقد تاقت هذه الأمة الي الحرية والعدالة والحكم الراشد،ولعل ذلك قد تجلي لكل العالم في الأمواج العاتية من المظاهرات التي كلها تهتف وبصوت واحد:لا للصف ..نعم للحرية. وإن من المدلل علي أن زمام الأمور ليس في يد الرئيس كما يجب أن يكون،،وإنما في يد المرشد الأعلي..هو ذاك التدخل الذي قام به ضد غلامه محمود أحمدي نجاد(الرئيس)والذي أمر فيه نجاد أن يعمد علي إقالة صهره(مشائي)من منصب نائب الرئيس!!ولعل هذا يثبت حقيقتين اثنين: أما الأولي فهي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك علي أن أحمدي نجاد ،إنما هو ألعوبة في يد علي خامنئي،وأن الانتخابات كانت مجرد مسرحية هزلية خدع العالم فيها بنضوج الديموقراطية في ايران. أما الحقيقة الثانية فتؤكد علي أن نجاد هذا هويمارس الفساد علانية!ففي العام الماضي فوجئ الشعب الإيراني بتعيين نجاد لوزير داخلية أمي !إذ ما أهله لإعتلاء المنصب الوزاري فقط شهادة الثانوية العامة(البكلوريا)بالإضافة لشهادة مزيفة زعم انه تحصل عليها من جامعة السربون الفرنسية،السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماهي الآلية التي يتم عبرها تسمية الدستوريين في ايران؟؟ الإجابة هي:قطعاً كما في السودان عن طريق الموالاة علي حساب الكفاءة. ؛؛المرصدالحر؛؛ تجدد التأمين علي أحقية الشعب الإيراني في اختيار من يحكمه وتدعوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط علي النظام الإيراني لفك أسر مساجين الحرية. المرصدالحر،،....منكم ولأجل الحرية