Pages

Thursday, April 08, 2010

أيها السودانيون، فضلاً لا تشاركوا في موت وطنكم

وهاهي  السويعات تتراكض سراعاً نحو الإنفجار العظيم! ذلك الإنفجار المكنّي-جزافاً- بالإنتخابات!!
أي انتخابات هذه؟ هل هذه انتخابات وقد عرفت كل المسكونة نتائجها سلفاً؟ هل هذه انتخابات والسيوف قد فارقت أغمادها،وفارقت الدبابات خنادقها ،و جنودالمؤتمرالوطني قد أمسكوا بزناد بنادقهم وكتموا انفاسهم  تأهباً لساعة الصفر؟
هل هي انتخابات والمؤتمر الوطني بعد أن احتفل بنتيجة الفوز طفق يبث جيوشه ومليشياته حتي بدت اننا سنخوض حرب لا انتخابات؟ فلو كان بها (ذرة) من النزاهة لحرص كل السودانيون علي خوضها ، لكن هي ليست كذلك.
المشاركة في التصويت تعني المشاركة في تمويت السودان.
رجاءاً لا تقتلوا هذا الوطن العزيز.
شكراً لكل من اتخذ قرار المقاطعة.
شكراً لكل من اتقي وطنيته، وأبي المشاركة في قتل وطنمه.
التحية لكل من قال :لا لموت السودان.
عزيزي ،صوتك يعني سهمً مسموم  في قلب وطنك.
لا تشارك في تفجير وتشطير وتفتيت وطنك.
ابتعد عن حب المال، فالسودان أغلي من كل الذي يدفع، وما يدفع لك هو حق أصيل من حقوقك المسلوبة.

4 comments:

  1. سلامات لطيف
    يبدو ان الامور تتجه تلقاء فوز البشير فى كل الاحوال، صوت الناس او امتنعوا
    هذا يعنى انفصال السودان الجنوبى، وربما سيؤدى الى انفصال دارفور لاحقا
    يالها من صورة قاتمة لمستقبل شعب دمره هذا النظام
    بين هذا وذاك يقف السودانيون متفرجين ولا احد يعرف ماينبغى ان نفعل
    هذا شىء مؤسف بحق
    تحياتى

    ReplyDelete
  2. عزيزي أسامة، تحية لك ثم شكر ثم استماحة عذر أطلبها منك بشأن كتاباتي هذه‘
    أولاً: قد تجدها مليئة بالأخطاء(الإملائية)،وذلك مرده لعدة اسباب:منها،رداءة الكيبورد، وهروبي من تجشم المراجعة لما أكتب، وبالإضافة الي انني-دائماً- اكتب -كما طريقة كلامي-بعجالة،وهذا شئ لا احبه،واحاول التخلص منه ما امكن.
    ثانياً: قد تتبدي لك أن حروفي مكتوبة بمداد من التشاؤم والأسي، وهذه انعكاساً للتراجيديا السياسية التي نمر بها ونعايشها (كسودانيين)، ورغم اجتهادي في النأي عن الكتابة باقلام (العواطف) إلا انني اجد نفسي-دون شعور-قد أمسكت بأحدها و استدلقت حبره في نسخي.
    وقد تشعر بشئ من التنافر في لغة كتابتي،وهذا يعود الي ابتدائية عهدي بالكتابة، وعدم احترافيها، فأنا هاوي فحسب.فضلاً عن الاستعجال وعدم التدقيق المذكورين عاليه.
    ولك الشكر مجدداً،ياصاحب التأملات

    ReplyDelete
  3. مرحبا لطيف
    شكرا لك
    ليس عيبا ان نكتب بقلم العواطف ايها العزيز
    مدوناتنا هى المكان الذى نسكب فيه عواطفنا وغضباتنا وافكارنا، نحن هنا نعبر عن اراءنا وانفسنا، ليس مهما ان نخطىء، المهم الا نكف ابدا عن ان نكون انفسنا
    فيما يتعلق بى اكتب واتأمل ولا اتوخى ابدا الا ان اكون صادقا مع نفسى، اما ان تكون طروحاتى او لغتى صحيحة فهذا ما لا يهمنى ابدا رغم انه مهم
    اعتقد انك محلل سياسى من الدرجة الاولى، تتميز طروحاتك بعمقها الكبير، اضافة الى جاذبية الاسلوب، الامر الذى يجعلنى اتابع بشغف نبض السودان الحبيب من خلال نافذتك المضيئة
    كل الامنيات بالتوفيق والى الامام

    ReplyDelete
  4. تحية لك وبعد.
    أولاً شكراً لك علي نصحك الأمين الذي خفف من قلقي، وشدد من ساعدي،ورفع من معنوياتي ،وهكذا هي مناسيب معنوياتي من يوم أن عرفتك ياصاحبي في مشوار الأمل النبيل.أجل ،علينا ألا نتوخي الدقة والصدق، وهل هناك أجمل من هذا؟


    أما فيما يتعلق بما خلعتني به من نعوت (فخيمة) فهذا لا أظن انني ارتقته بعد، لكن آمل أن اصير في مقبل أيامي كذلك. اما الآن فأنا أثق في أني منظراتي فحسب،أو هكذا يبدو إليّ. بيد أن المرؤ لا يستطيع الحكم علي أعماله،فلذلك جاز لك أن تصف اعمالي من حيث تري.
    وهنا انا لا اود النفاق لجهة أن اتواري خجلاً خلف هذا الإطراء الذي اسبغته انت عليّ،لكن-فقط- اود أن اصدقك في ما المسه في نفسي.
    علي أي حال فالمجادلة والحوار معك هو ما يصنعني ويحدد اتجاهي في المستقبل، وهذا ما بدا لي ونحن لا زلنا حديثي العهد ببعض، لكن ما تأكد إليّ هو أن الكتابة دون تعليق أو حوار ونقد واطراء، لا تفيد الكاتب في شئ، فقط تجعله يحاور نفسه.وقد ابلغني شبان عديدون بأنهم مروا علي مدونتي الضعيفة ،لكنهم لم يتركوا أي تعليق،فقط تجد الواحد يقول لي:مدونتك حلوة! ولكني أدعوه أن يلج الي دنيا الإنترنت،فيقول (كويس) لكنه لن ينفذ وعده.
    فالتحليل السياسي (ومن الدرجة الأولي) هذا اتمناه، وسأعمل من اجل تحقيق ذلك،
    وبالطبع هذا يؤكد لي مدي ثقتك في نفسك-يا صاحب التأملات- للحد الذي لاتخشي الاتصاف بالمجاملة في اطلاق الإطراءات.
    شكرا لك مجدداً اسامة.

    ReplyDelete

حبابك عشرة